{ذلِكَ مِمَّا أَوْحى إِلَيْكَ رَبُّكَ مِنَ الْحِكْمَةِ وَلا تَجْعَلْ مَعَ اللَّهِ إِلهاً آخَرَ فَتُلْقى فِي جَهَنَّمَ مَلُوماً مَدْحُوراً (39)}الإشارة {بذلك} إلى هذه الآداب والقصص والأحكام التي تضمنتها هذه الآيات المتقدمة التي نزل بها جبريل عليه السلام. أي هذه من الافعال المحكمة التي تقتضيها حكمة الله عز وجل في عباده، وخلقها لهم من محاسن الأخلاق والحكمة وقوانين المعاني المحكمة والافعال الفاضلة. ثم عطف قوله: {وَلا تَجْعَلْ} على ما تقدم من النواهي. والخطاب للنبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ المراد كل من سمع الآية من البشر. والمدحور: المهان المبعد المقصي. وقد تقدم في هذه السورة. ويقال في الدعاء: اللهم ادحر عنا الشيطان، أي أبعده.